أحمد البياسي يكتب الحيلة القادمة هي حيلة القرن و ستكون ” بطاقة ” !!

 

نعم بطاقة لإدارة حقوق انبعاثات الكربون الخاصة بك ( أنت ) ..
إنها ” بطاقة المناخ ”
إنهم يصنعون الكارثة !

يصنعون بحرفية ومن ثم يحصل “ردة فعل” عليها وبعد ذلك يقدموا لك بفخر ممزوج بالخوق المصطنع (الحلول) .. تلك التي تصب في مصالحهم وهيمنتهم على البشرية أكثر إنها خطط معادية لخطط الله ، ولكن هيهات فأمره نافذ لا محالة .

في دجلهم يخبروك أن وظيفة هذه البطاقة هو كالتالي :

تتبع ” بطاقة المناخ ” انبعاثات ( غاز ثاني أكسيد الكربون ) الناتجة عن عمليات الشراء ، لحساب تأثير الكربون لكل معاملة ! ..، والهدف من ذلك هو تشجيع الأشخاص على تقليل بصمتهم الكربونية بشكل فعال ، وإظهار التأثير الذي يمكن أن تحدثه التغييرات الصغيرة على البيئة.

تستخدم الخريطة مؤشر Aland كأساس لحساب البصمة الكربونية لكل منتج تم شراؤه .. يمكن للمستخدمين تحديد الحد الأقصى لقيمة إنفاقهم على الكربون وتعلم كيفية تعويض بصمتهم الكربونية من خلال المساهمة في البرامج ” لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو إزالتها “.

الهدف الحقيقي منها هو استعبادك اكثر عن طريق الضرائب الإضافية والعقوبات ، والمخالفات ومنعك من السفر والشراء وغير ذلك من الامور المعاشية مثلما حدث في الجائحة الفيروسية الدجالة المخلقة !

 

تكنيك صنع الكارثة:

– عن طريق الهندسة المناخية و التأثير على المناخ والطقس بنشر غاز الكيمتريل وتقنية هارب ، فيحصل جفاف في مناطق و أعاصير في أخرى بسبب عدم التوازن الذي تحدثه هذه التقنيات في سرعة الرياح والضغط الجوي .

– ثلويت الهواء عن طريق الكيمتريل والحروب والحرائق المتعمد للغابات والمحاصيل الزراعية حول العالم.

– ثلويت المياه المتعمد في الينابيع والأنهار والبحيرات والمحيطات .. راجع ذاكرتك ستجد أننا في الندى القصير نشهد عملية تسميم لمياه الأنهار و انتهاك الثروة السمكية و افناء الأنعام والضواري التي تعتمد على هذه المياه.

– الاستعمال المفرط للمبيدات والاسمدة الكيماوية التي تلوث التربة والمياه الجوفية والمحاصيل والانسان.

– يعملون دراسات كاذبة يدعون فيها ان هناك احتباس حراري و أنه هو المسبب للانبعاثات الكربونية من المصانع والسيارات ومن روث البقر لك أن تتخيل حجم المؤامرة ! .

ردة الفعل:

تجتمع الحكومات للإقرار في أن هناك كارثة ويجب التعاون لتنفيذ قرارات اللجان المعتمدة من قبلهم لوضع الحلول ..

وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ‎﴿البقرة: ٢٠٥﴾‏

وفرعون ذي الأوتاد ‎﴿١٠﴾‏ الذين طغوا في البلاد ‎﴿١١﴾‏ فأكثروا فيها الفساد ‎﴿١٢﴾‏ فصب عليهم ربك سوط عذاب ‎﴿١٣﴾‏ إن ربك لبالمرصاد ‎﴿١٤﴾‏ الفجر

الحلول:
إنهم بالطبع لن يضعوا لك حلول حقيقية إنما حلول تصب في مصالحهم فقط من حيث الضرائب و بطاقة المناخ أعلاه .

Related posts

Leave a Comment